مشهد من الحياة

موضوع: مشهد من الحياة 4th مارس 2010, 9:52 pm

[size=25]ـمـــــــــدخل[/size]
إن مـــسرحية حـــياة الدنيا لم تكتمل
ولابد من مشهد ثاني

الــــــــــــمشـــــــهـــد
عندمــا كنت أسير فوق الجسر أوشكت على السقوط وذلك بسبب كسر جزء من ذلك الجسر الموحش فنظرت عيني للأسفل يا للهول المنظر مخيف جدا وموحش
فعندما نظرت الى السماءفوجدت السحب قد تباعدت من الشمس وظهر ضوء الشمس فعندمــا
نظرت الى الأمام

كان المنظر جميل جدا جدا ومن شدة جماله تقدمت بخطوة أسرع ودون تمهل ولا تفكر من الجزء الذي أمامي المفقود الذي بسببه أسقط ولكن عندما نظرت الى الأعلى ودون أن أنظرالى أسفل في لحظة بصر فها أنا قد تعديت هذا الجزء المفقود نعم قد تعديته

تـــــــــوضـــيحالــــــــــــمشـــــــهـــد

فعلمت أن هذا( الجسر) كالحياة طويلا جدا (الجزء المكسور) الصعاب والمشاكل الرعب والخوف والهم الذي نواجهه في هذه الحياة (والمنظر المخيف أسفل الجسر) هو اليأس الذي نجعله المبدء عند بداية كل مايصيبنا في هذه الحياة وعدم النظرالى من هو أكبر من هذه المصيبة التي تواجهنا في هذه الحياة ( السحب قد تباعدت وظهر ضوء الشمس ) فعلمت أن من يساعدني هو المعين والوكيل هو الله في هذه الحياة و من تمسك بمن في الأعلى ولم ينظر الى الأسفل تحقق وصوله والى الأمام و المقصود أن من نظرإلى الله الذي يساعده في تخطي اليأس وصل الى الأمام إلى الهدف الذي يريده, كشخص عندما يوشك في السقوط في حفره فإنه يطلب المساعدة بإعطائه سلما أو حبل لصعود إلى أعلى فهو بمجرد أن يمسك السلم او الحبل فهو ينظر الى أعلى ولا ينظرإلى الأسفل وهو هنا قد أدرك قبل أن ينجو أنه سوف يوصل فهنا قد تمسك بالوسيلة التي تساعده (التي ذكرتها قبل قليل) على النجاة ولم ينظرإلى الأسفل فلو نظرإلى الأسفل فسوف يتحطم ويرعب فهنا اليأس ولن ينجو فعندما أدرك النجاة( فهنا المقصود بالأمل)

(لعلنا نقف قبل وصول الجسر أو لعل الجسر ينهار قبل وصولنا وربما وصلنا الجسر ومررنا بسلام فلنجعل مبدأنا هو أنظر الى الأمام وأجعل هدفك الى الأمام )

حتى لايقتلنا اليأس (منقول) د. هاشم عبده هاشم

*********************************************************************

[size=21][size=21][size=21]تظل الحياة جميلة.. ورائعة.. بالرغم من قسوتها علينا في بعض الأحيان[size=25]. ..ويظل بعض الأحباء أوفياء.. وصادقين.. ومخلصين.. وطيبين.. رغم وجود الأشرار.. والحسدة.. والكارهين.[/size]

************************

وتظل الوقائع القاسية.. والأحداث الأليمة في حياتنا مقبولة.. بل ومفيدة اذا نحن عرفنا كيف نحولها إلى قوة طاردة لليأس من دواخلنا.. ومحرّكة للعزيمة فينا والإصرار على ا ان تتجاوزها إلى ماهو أفضل

************************

ونحن بحاجة الى الحب.. لكي نحطم به كل عوامل الكراهية.. وروح الانتقام.. في دواخلنا..

************************ ونحن بحاحة إلى الأمل.. حتى نتغلب به على اليأس ونحطم عوامل الاحباط والانكسار داخل مشاعرنا لنصمد امام الصدمات.. والمكاره والآلام..

[/size]

.. ************************

ونحن بحاحة إلى الأمل.. حتى نتغلب به على اليأس ونحطم عوامل الاحباط والانكسار داخل مشاعرنا لنصمد

امام الصدمات.. والمكاره والآلام.. ************************

..

ونحن بحاجة إلى الصبر.. بحاجة إلى ان نتجاوز الظروف الصعبة التي نمر بها في بعض الأحيان.. وننتقل إلى المستقبل بروح أكثر حيوية.. وبنفس أكثر انشراحاً.. وبعقل خال من التشوش والاضطراب.. وبأعصاب هادئة.. وغير متوترة وطبيعية.

************************

. ونحن بحاجة إلى الإرادة القوية .. والى التماسك.. حتى لا تتمكن منا روح الاستسلام.. والهزيمة.. والعجز الكلي..
************************
نحن بحاجة إلى كل هذا..
************************

وقبل هذا وذاك.. نحن بحاجة إلى الايمان بالله أولاً وأخيراً..
************************

الايمان بأنه لن يخذلنا..
************************

وبأنه لن يتركنا نهباً لليأس القاتل.. وللتشاؤم المدمر.. وللإحباطات المتكررة..
************************

فكما أن في الحياة أناساً جميلين.. فإن فيها أشراراً كثيرين.. جبلوا على قتل طموحات الإنسان.. والوقوف امام تطلعاته.. وأحلامه..
************************

وكما ان في الحياة أشياء رائعة وجميلة تخفف علينا همومنا.. وتفتح أمامنا آفاقاً أوسع نحو أمل متجدد باستمرار.. فإن فيها ما يعكر نفوسنا.. وينغص علينا أسباب سعادتنا.. ويحولنا - في بعض الأحيان - إلى أشرار.. وربما إلى قتلة.. ومجرمين.. بفعل اليأس الكاسح لمشاعرنا..
************************

فالحياة ليست كلها حلوة..
************************

كما أنها ليست كلها مرة..
************************

والأحياء فيهم الشرير.. وفيهم الانسان..
فيهم (الطيب).. وفيهم (السيئ)..
************************
فيهم المتسامح.. والرائع.. وفيهم الحاقد.. وغير الموفق للخير.. والمجبول على صنع العقبات أمام الغير
************************
.. تلك هي الحياة
************************
وأولئك هم الأحياء.

************************
الإنسان فقط..
************************
بإيمانه بالله.. وبإرادته الذاتية.. وبثقته بالنفس.. هو الذي يستطيع ان يكون أولا يكون
.. ************************
يستطيع ان يعيش سعيداً..
************************
وصامداً..
وقوياً..
وقوياً..
************************
وهو الذي يمكن له ان يصبح مقتولاً حتى وإن كان حياً..
************************
الانسان فقط..
************************
هو الأقدر على ان يظل أقوى من الظلم.. ومن الحقد.. ومن الاحباطات.. ومن اليأس، اذا عرف كيف يحافظ على انسانيته.. وكرامته.. وإرادته بمنأى عن التدمير بكل مراراته.. وقساوته..
************************
.. ضمير مستتر
( الإرادة الصلبة.. لا تنال منها ضربات الزمن وصدماته).

مـــــــــــخرج

اذا اعتقدت أنك مخلوق للصغير من الأمور لم تبلغ في الحياة الا الصغير واذا اعتقدت أنك مخلوق لعظائم الأمور شعرت بهمة تكسر الحدود والحواجز وتنفذ والى الساحة الفسيحة فالنفس تعطيك من الهمة بقدر ماتحدد من الغرض حدد غرضك وليكن ساميا صعب المنال ولكن ماعليك مادمت كل يوم تخطو اليه خطوا جديدا

انما يصد النفس ويجعلها في سجن مظلم اذا لافقدت اليأس والأمل والتمسك بمساعدت البشر وتنسى من هو أعظم من الناس هوالله تمسك به اولا ولتجعل مبدأك هو ومن ثم البشر

طريق القمه طريق خاضه كثيرمن الناس فمنهم من فشل ومنهم من رغم العقبات وصل إلى [size=29]القمه

هوقلمي يكتب ما يريد "يعبر عن رأي وضعت له خطوطا حمراء لا يتجاوزها ليس لأي كان سلطة عليه
ليس المهم أن يرضى الناس الأهم أن يرضى ضميري
الخاطرة "من تأليفي ما عدا المدخل والمخرج (منقول) من كتاب لا تحزن د : عايض القرني

تحياتــــــــــي:
(منــــــــــال النهدي) Sad

نضرة أمل)
[/size][/size][/size]

موضوع: رد: مشهد من الحياة 9th مارس 2010, 2:42 am

إبداااااااااااااع * إبدااااااااااااااااااااااااااع

أستمري بنشاطك وتميزك

دومتي بود

Modi

موضوع: رد: مشهد من الحياة 10th مارس 2010, 4:02 am

نظرة امل وش هالزين ..
قلمكـ روعة واسلوبكـ حلو..
واصلي وننتظر جديدكـ يالغلا
دمتِ بخير وحفظكـ الرحمن }..

» عآدي ..طاح الحطب ! حلوة الحياة ؟؟